الأحد، 5 فبراير 2012

نظرية التطور والارتقاء أو نظرية الزور و الأفتراء


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمــة للعالمين  ..وبعـد

العلم بحر لا ساحل لــه يزخر با أنواع شتى من العلوم والمعارف
وقد ساهمت البشريـة قاطبـة في الارتقاء بالمعارف والعلوم عبر قرون طويلة من الزمن
وقد أختلف الأمم السابقـة في ثقافتها وأساليب حياتها الأجتماعية وكذلك كان الأختلاف
في الدين واللغة واللون والتعاملات التجارية والقضائية حسب ماتوصلوا الية من علوم
وفي نهايـة الامــر رحلت هذة الأمم وترك أرثها الثقافي والتاريخي والمعرفي فالعلم خطوات متبعة منذ القدم يأتي من ينقد نظرية أو يتبنى هذة النظرية ويأتي من يخرج عيوب النظرية وأخر يخرج مميزاتها ويأتي من يطور وآخر يثبت بدلالة فشل هذة النظرية

وقد أنتقلت علوم الامم السابقة عن طريق الترجمة وخصوصاً علوم
اليونان والأغريق والفراعنة والصين وبلاد الهند والسند والعرب القدماء
وأبداع اليونانيون القداماء في علم الطبيعة والفلك والرياضيات  وكذلك الأغريق في الصناعة والتجارة
والفراعنــة في الهندسة والتحنيط والعرب القدماء في النحت وعلم النجوم وعلم الطقس والرياح

أذا العلم هو ملتقى جميع الحضارات ولغة مشتركــة بينهم 
بعث الله عز وجل الرسل والأنبياء وأيدهم بنصره وأعطاهم معجزات تفوق ماتوصلوا له من العلوم والمعارف والصناعـة
بحيث تأتي معجزة كل نبي مرسل  على  حسب ماتميزوا به من علم فنجد موسى عليه السلام كانت معجزته "العصى" وكانوا قوم فرعون قد بلغوا في السحر مبلغ عظيم
وكذلك داود عليه السلام فقد علمـه الله صنعة لبوس "صناعة الدورع" التي تستخدم في الحروب والقتال حيث كانت الحروب بين بني أسرائيل والعمالقة الكنعانيين مشتعله
والشاهد من هذة الأمثلة أن الأعجاز فيها يتخطى مراحل العقل بكثير
ومن المتعارف علية أن  "المعجــزة" شىء خارق للعادة بمعنى الأصطلاحي المتعارف علية بين الناس
وبالتالي فأن العادة أو الشىء المعتاد علية يجري ضمن نسق وقوانين علمية ونواميس كونية لا تحيد عنها حسب مفهوم المادة
وما تخضع له من قوانين فيزيائية بحته .
وما يخرق العادة يعتبر "معجزة" والأعجاز العلمي تظهر معانية في القران الكريم والسنة النبوية وهذا أرتباط بالله عز وجل وسنة رسولة صلى الله علية وسلم الذي لاينطق عن الهوى

نحن في صدد مناقشة علمــية للنظرية أنتشرت في البشرية أنتشار النار في الهشيم نظرية دعمها المستعمر الغربي أو الرجل الأبيض
تحت  مسمى   "نظرية التطور "   النشوء  و الارتقاء
النظرية وأن كانت علمية الا أنها أستخدمت سياسياً وأقتصاديا واستعماريا تحت مضلة البقاء للآقوى أو الاصلح

                                                                                                                                                                            
مقدمـــة : الباحث                                                                                                                                                                                  13/ 3/ 1433 هـ








وسوف يتم مناقشة المحاور التالية في هذا البحث العلمي:
 
  1. التاريخي العلمي للنظريــة .
  2.  أهم الأفكــار التي تمخضت عنها نظرية التطور
  3. أبرز المساهمين في هذة النظرية
  4. فرضيات هذة النظرية
  5. التبني اليهودي للنــظرية والجمود النصراني  والرفض الاسلامي
  6. النظرية تخطت المجال العلمي البحث
  7. النظرية وبعدها اللاديني "الألحـــاد"
  8. النظرية وعلاقتها بالماركسيـــة "الشيوعية"
  9. النظريــة أخذت المنحنى الأقتصادي والسياسي
  10. فشل النظرية في الصمود بعد تطور علم الوراثــة
  11. نظرية التطور في العصر الحديث "النسخة الجديدة "
  12. الغش عند أصحاب نظرية التطور
  13. المعارضون للنظرية التطور
  14. كلمــة الباحث والتعليق على المباحث والأبحاث العلمية
    الجديدةوالخاتمة .

أولاً : السجل التاريخي لهـذة النظرية و"مسمياتها" :
يخطىء كثيرون حين يظنون أن نظرية النشوء والارتقاء لم تظهر الا في القرن التاسع عشر على يد "لامارك"

ثم أشاعها "دارون" وفصُل فيها في كتابة (أصل الأنواع)


نبذة الناشر:
""
                                                           ""
إذا قلنا إن كتاب تشارلز داروين "أصل الأنواع" هو الأكثر إثارة للجدل،
فإن ذلك ليس في سياق الدعاية. فهذا الكتاب حاضر في كل نقاش حول أصل أو تطور الحياة.
وليس أدل على ذلك مما حثل مؤخراً في أميركا، الدولة الأعظم والأكثر ليبرالية،
إذ أعيد فتح النقاش حول صحة أو خطأ تدريس هذا الكتاب في المدارس، وظهرت ومؤخراً عدة كتب تهدف إلى دحض نظرية داروين، بدعم من المحافظين الجدد الذين أزعجتهم نظرية داروين لتعارضها مع نظرية الخلق كما جاءت في العهد القديم.
إن هذا الكتاب، الذي يدافع عن نظرية تقول إن الإنسان تطور بسبب احتياجاته، وتغير دماغه شكله وجسده، حاضرة وصارت جزءاً من دراسة تاريخ وتطور البشرية، رغم الحرب الواسعة التي شنتها ولا تزال، عليها وجهة النظر الدينية التي ترى أن الإنسان خلق وسيبقى على ما هو عليه الآن.
بمعزل عما نتوصل إليه من نتائج،
فإن قراءة هذا الكتاب مثيرة، وتفتح أمام قارئه مجموعة من الأسئلة الكبرى.



http://www.youtube.com/watch?v=eB8vNw3KSg0&feature=related






أهم الأفكــار التي تمخضت عنها نظرية التطور


التطور في علم الأحياء هو عملية التغير على مر الزمان في خلة  موروثة أو أكثر في تجمعات الأفراد. يمكن أن يؤدي التطور في النهاية إلى تغيير كافة مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات الحية.
بدأ تطور نظرية التطور الحديثة بإدخال مصطلح الاصطفاء الطبيعي في مقالة مشتركة لتشارلز داروين وألفرد راسل والاس. من ثم حققت النظرية شعبية واسعة بعد الإقبال على قراءة كتاب داروين أصل الأنواع.


...نوم تعبت
 يتبع
أن شاء الله
غداً

السلام عليكم
عمتم مساءاً
حياك الله من جديد
1__2
أهم الأفكــار التي تمخضت عنها نظرية التطور

نحاول التركــيز هنا على الأفكار الرئيسة وخصوصاً الأفكار العلمية _أن وجدت_ والحقائق بمنظار علمي بحت

هناك المسلمــة العلميــة التي تنص على
" على كل اتجاه من البسيط إلى المركب، ومن الفوضى إلى النظام طريق للتطور والتكامل"

وهذة المسلمــة سلم بها في مقرر التشريح الفقاري المقارن في المستوي السابع من وظائف أعضاء الكائنات الفقارية

ورغم أنها أهم أفكار نظرية    "التطــور"    الجوهريــة   الأ   أنها   أثبت من قبل الداروينية وخصوصاً المهتمين بالجانب العملــي أو التشريحي
كما هو تخصص "دارون" عالم التشريح


الأ أنها من وجهة نظري العلمــية هي من سمات الكائن الحي الفطرية
والتي أودعها الله عز وجل في مخلوقاته

على سبيل مانسمية علمياً بالتكيــف والأستجابة

على سبيل المثال : نجد سلوك الكائنات البريــة "متوحش" الأ انها تعيش في جماعات وقطعان يسودها التعاون والتكافل
فالنحل والنمل حشرات ربما تهاجم بسلوك عدواني من يحاول القرب من مملكتها هل هذا نسمية في "فــوضى" أو انه عمل دفاعي ضمن منضومــة أجتماعية في غاية التنظيم والأتقان
قال تعالى  {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ
الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68
الوحي هو وحي الهام
وبذلك فأن هذة الكائنات التي يرون فيها البساطــة والفوضى وأنها كائنات من السلم البدائي حسب تصنيفهم "المزعم"
كانت تتلقى الآلهام من خالقها ولا يختلف اثنان من "علماء الحشرات"
على ان النحل
منظومــة أجتماعية متكاملة وأن أستخدام الشكل السداسي الهندسي أعجاز عقلي لمن لا عقل له !
لكنــه الآلهام الرباني سبحان الله



وبذلك تقوم ببناء الخلايا السداسية وهي تختار الشكل السداسي من بين مختلف الأشكال حيث إنه لا يترك مسافات بين خلاياه والنحلة الشغالة قبل أن تبنى الخلية السداسية فإنها تعلم الغرض منه حتى تصممه بما يتفق مع هذا العرض، فإذا كانت تبنى خلايا لتربية الشغالات جعلت قطره 5.37مم وإذا كانت تبنى خلايا لتربية الذكور جعلت قطره 6.91مم

ومن الحقائق العلمية في علم "الهندسة" أن الشكل السداسي هو أكبر الأشكال الهندسية مساحــة وأفضلها تنظيماً في بناء المصفوفات والمتتابعات "الخلايا"
وهــذة هي النحــلة التي التي يعتبرها "المتطــورون" أنموذجاً من كائنات الطبقات السفلى العشوائية




وبمقارنــة النمل بالنحل من كتاب "أصل الانواع" الذي صنف الحشرات على انها كائنات ليس لها من التطور والارتقاء
وانها نمط من العشوائية والبساطة في التركيب



نجد قول الله تعالى : ﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾
وبالرجع الى كتب التفسيرنجد الأعجاز اللغوي كما وجدنا الأعجاز الهندسي في النحل
اشتملت هذه الآية -على قصرها- على معانٍ بلاغية كثيرة, فقد جمعت هذه الآية عشرة أنواع من الخطاب في موطن واحد, وهذه الأنواع هي:
النداء
والتنبيه
والتسمية
والأمر 
والنص 
والتحذير 
والتخصيص 
والتفهيم
والتعميم 
والاعتذار
فالنداء (يا), والكناية (أيُّ), والتنبيه (ها), والتسمية (النمل), والأمر (ادخلوا), والنص (مساكنكم), والتحذير (لا يحطمنكم), والتخصيص (سليمان), والتعميم (جنوده), والإشارة (هم), والعذر (لا يشعرون)ولذلك أعجب سليمان عليه السلام  قولها, وتبسم ضاحكاً منه, وسأل الله أن يوزعه شكر نعمته عليه لما سمع كلامها
وهو نبي الله الذي ملك الأرض وأعطي ملكاً لاينبغي لأحد من بعده
وعلم منطق الطير .وحشر له الجن وسخرت له الريح وملك الأرض والبحار

يتعجب من أمر النملــة وفصاحة منطقها !!

ربما المنطق الديني لا يستخدم في المجال العلمي كحجة خصوصاً اذا لم يتوفر الدليل العقلي وأن كان أصحاب نظرية التطور أبعد الناس
عن النقل والعقل



  وبالعقل والمنطق العلمي عندما تصادف طابور من النمل يمشى تباعاً في خط مستقيم
ثم تقطع هذا الخط بيدك ( تقطع لغة الأشارة) التي تعتمد على الفوتونات "الرائحــة"
يبداء النمل بالتشتت والآضطراب


بالطبع هناك لغــة أثبت بالنقل  (القران الكريم + السنة النبوية)
وبالعقل والتجربــة
أمثله لا حصر لها




خنفساء البطاطا


ان يرقات هذه الحشرة تقوم بتغطية نفسها بفضلاتها لتتجنب ان تؤكل, ان فضلات هذه الحشرة سام للمهاجمين.


وسوف آرتقى الى كائن فقاري بدلاً من الحشرات


السحلية ذات القرون


هذه السحلية توجد في منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة. انها لا تستخدم قرونها للدفاع عن نفسها كما تظن من النظر اليها, انها بالمقابل تقوم برفع ضغظ الدم في تجاويفها الجيبية الى ان تنفجر الاوعية الدموية المحيطة بعينيها فترش عدوها بالدماء لتخيفه


 ( الثعلب القطبي )
الثعلب القطبي يغير لون فرائه حسب الفصل، ففي الشتاء يصبح لونه أبيض بلون الثلج فيصعب على الأعداء تمييزه، بينما يتغير لونه في بداية الربيع عند بدء ذوبان الثلوج إلى اللون الأبيض والبني وفي الصيف يعود لألوانه الطبيعية، ويقول العلماء إن هذا الثعلب وغيره من الحيوانات مزود بأجهزة معقدة تنتج الهرمونات اللازمة لتغيير لون الفراء حسب الحاجة!‏
"" لهذا يستجيب للعوامل الخارجية حسب الحاجة ""

وهذا من محظ الأستجابة وليس التطور في الصفات الوراثية أو التغير



علم الوراثة ضرب الداروينية في مقتل
ومن المعلوم أن العالم النمسـاوي "مندل"
أثبت القوانين الأساسية للوراثة وأن الأصل يحتفظ بمورثاته لـملايين السنين وأكثر
حسب قانون السيادة
الصفات الوراثية: هي الصفات التي تنتقل من جيل لآخر مثل لون الشعر وفصيلة الدم ولون الجلد.

ورغم أن منــدل مات مغمــور ولم يعطى حقة ولم يكرم
وفشل في أختبار قبول للتدريس المرحلة الأبتدائية
وقوبلت نتائج آبحاثة بالسخريه الآزدراء
في الوقت الذي تفشت فيه نظرية التطور والنشوء

علم الوراثة أثبت أن الفرد (النوع) الحيواني أو النباتي
وحتى الآدمي ..بحتفظ بجميع مورثاته وأن هذة المورثات لا تبداء بالتغير أو التطور الا اذا وضعت في "القرار المكين "
رحم الآنثى
وهكذا يقول الله عز وجل في كتابة
( ألم نخلقكم من ماء مهين . فجعلناه في قرار مكينٍ . إلى
قدرٍ معلوم . فقدرنا فنعم القادرين . ويلٌ يومئذ للمكذبين ).

عند وجود هذة النطفة في هذا القرار المكين التي تحتوي على جميع المورثات (الذكرية والأنثوية)
وبعد آمتزاجها (الأمشاج) مشيج مذكر+مشيج مؤنث
تبداء تشكــل الآقحــة
وبذلك لامجال لدخول أي تطور خارجي يؤثر  في تركيبة هذة الأمشاج 
يقول تعالى: ﴿إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾
والمفسرون كافة بلا استثناء على أن النطفة الأمشاج هي حصيلة ماء الرجل والمرأة والأمشاج أخلاط من الجنسين,

وبتالي من أين يأتي التطور والارتقاء ..!


ويقول تعالى: ﴿يَأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ﴾ الحجرات  "بيَّنَ الله تعالى في هذه الآية أنه خلق الخلق من الذكر والأنثى.. وقد ذهب قوم من الأوائل إلى أن الجنين إنما يكون من ماء الرجل وحده، ويتربى في رحم الأم ويستمد من الدم الذي يكون فيه.. والصحيح أن الخلق إنما يكون من ماء الرجل والمرأة لهذه الآية؛ فإنها نص لا يحتمل التأويل".

وبهذا أقول أن من أخذ باأفكار هذة النظرية من فلاسفة المسلمين فقد غيب عقله ونسى نقله !

كيف يزعم "دارون "
أن الذكــورة والأنوثــة .في بادي الأمر مجتمعتين في جسم واحد ( هو مشاهد في النباتات وبعض أجناس الطحالب وفي كثير من فصائل الديدان )
وهناك حالات نادرة جداً في البشــر تسمى علمياً  "الخنوثة الكاذبـة" وتحدث لا على سبيل التطور والارتقاء !
وأنما خلل في الكرموسومات أو تشوهات في تحدث للجنين أثناء نموه للجهازة التناسلي عن طريق الآشعة أو تناول بعض الآدوية آثناء الحمل وهي في المجمل حالات نادره الحدوث وتعتبر من باب "التشوهات الخلقية"
وليس محظ آرادة أو تطوير أو أرتقاء كما يزعمون
يستشهد دارون علمياً أن الذكورة والأنوثة كانت مجتمعتين ثم انفصلتنا وظلت كلتاهما تتوق الى الاتحاد مع الأخرى !!
وهذا ما يتوقة الذكر الى الآنثى والأنثى الى الذكر
وهو بذلك يلغى "الغريزة " الموجوده في الكائنات الرآقية ويستبدلها بتعبير آخر "التوق أو الشوق"
وهنا يخرج من الآدلة العلميـة الى الفلسفه النفسية !
وخلاصــة القول :


حين أعلن >دارون< نظرية التطور كان لا يعلم شيئاً عن قوانين >مندل< للوراثة ـ وعلم الوراثة ـ وهو علم راسخ الأركان ـ
يقطع بأن الكائنات تتوارث صفاتها الوراثية عن طريق الجينات الوراثية للأبوين بغض النظر عن الظروف البيئية بينما تصر نظرية التطور على القول إنه يتم تطور صفات الكائنا
ت بتأثير ضغط البيئة والتنافس من أجل البقاء·





ولنا في الجيل الفريد من الصحابة خصوصاً اذا كان المجال علمي فقد بين العالم علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه هذة المسألة
ولاريب أن علي صهر الرسول وأخ الرسول وزج  بنت  الرسول وربيب بيت الرسول

جلس إلى عمر علي والزبير وسعد في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذكروا العزل فقالوا لا بأس به، فقال رجل: إنهم يزعمون أنه الموؤدة الصغرى، فقال علي: لا تكون موؤدة حتى تمر على التارات السبع: تكون من سلالة من طين، ثم تكون من نطفة، ثم تكون علقة، ثم تكون مضغة، ثم تكون عظماً، ثم تكون لحماً، ثم تكون خلقاً آخر. فقال عمر صدقت أطال الله بقاءك


يتبــــع أن شاء الله .


3_1
السلام عليكم
تمت مناقشـة أفكار النظرية القديمة
ونحن الآن سوف تستعرض الأفكار الجديدة وكيف تصادمة مع علم الخلية وعلم الوراثة
يقول دراون :
أن الإنسان ما هو إلا حيوان من جملة الحيوانات، حادث بطريق النشوء والارتقاء، وأنه لمشابهته القرد، لا يمنع أن يكون قد اشتق هو وإياه من أصل واحد.
وذلك فقد ألغى فعالية قانون السيادة بالكليــة

نحن نعلم أن الخلية : هي وحدة التركيب والوظيفة في الكائن الحي
وأن الخلايا تأتي من خلايا سابقة لها حسب بنود فرضية روبرت هوك
والتي أثبت صحتها وأساسها العلمي المتين وخضوها للتجربة العلمية

وبذلك تكون الخلية هي الخيط الذي يلف أعناق المتطورون حيث أنها تحتوي على
"النواة" : وهي عضية تقوم بجميع نشاطات الخلية من تكاثر ونمو واستجابة واستهلاك طاقة ....الخ
هذة النواة يوجد بداخلها جسيم متناهي في الصغر هو "النوية" التي تحتوى
على DNA الحمض النووي الذي يوجد في الكروموسومات التي تقوم بعمل
"النسخة الوراثية"
ومن هذة المنطلاقــة العلميــة التي أثبت صحتها فأن تعريف دارون للأنسان في كتابة "أصل الأنواع" تعريف ليس له مجال من الصحــة



كيف يخلط عالم تشريح قوانين الأحياء بقوانين الفيزياء الكونية !
حيث يهمل علم المورثات "المادة الوراثية" ويلغى دور النواة والخلية ويأتي بالقول أن البقاء للأقوى حسب فرضيات فيزيائية وتغيرات شكلية خارجية وأهمال علم الاحياء بالكليــة .!









الركيزة الثانية التي أعتمد عليهاالنشؤيين


(الانتخاب الطبيعي) حيث تقوم عوامل الفناء بإهلاك الكائنات الضعيفة الهزيلة، والإبقاء على الكائنات القوية، وذلك يسمى بقانون (البقاء للأصلح) فيبقى الكائن القوي السليم الذي يورث صفاته القوية لذريته، وتتجمع الصفات القوية مع مرور الزمن مكونة صفة جديدة في الكائن، وذلك هو (النشوء) الذي يجعل الكائن يرتقي بتلك الصفات الناشئة إلى كائن أعلى، وهكذا يستمر التطور وذلك هو (الارتقاء).
وبالرجوع  الى قانون مندل الأول في علم الوراثة (قانون الأباء والاجداد)
نجد أنه لايشترط أن تكون السيادة في الصفة الوراثية للأقـوى أو الأعظـم أو الأكثر شيوعاً بين الجاعات .بل أن هناك "نزعـة" في الجين المورث التي يعبر عنها "مندل " بالصفة المتنحيـة بينما ثبتفي الحديث رسول الله صلى الله علية وسلم هذة (النزعـة)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجل من بني فزارة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود -وهو يريد الانتفاء منه- فقال له: (هل لك من إبل؟) ، قال: نعم، قال: (ما ألوانها؟) ، قال: حُمْر، فقال له: (هل فيها من أورق؟) ، قال: نعم، قال: ( فأنى كان ذلك ؟) ، قال: أراه عرقٌ نزعه ، قال: ( فلعل ابنك هذا نزعه عرق) ، ولم يرخص له في الانتفاء منه" متفق عليه.
معاني المفردات
يريد الانتفاء منه: أي يريد نفي صلة ولده منه.
حُمر: جمع أحمر.
أورق:هو ما كان في لونه بياض مائل إلى السواد.
عِرْق نزعه: العِرْق هو الأصل من النسب، والمقصود أنه جاء على صفات واحدٍ من أجداده.
وبذلك يتم قطع بقانون (البقاء للأصلح)
واستبداله بقانون مندل الاول (تعاقب الأجيال)






(هكسلي) وهو صديق لـ (دارون )
(ال




إن الطبيعة هي التي تخلق عشوائياً وإن الإنسان ليس له خالق مصادم للقرآن الكريم لقوله تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) [الزمر: 62].
ولقوله: (إنا كل شيء خلقناه بقدر) [القمر: 49] إلى غير ذلك من الآيات.


وهذا مدخلنا الى علاقــة النظرية بالدين وتبنيها للأحاد وتغذيـة أفكاره هذا الفكر المنهزم

نستكمل علاقـة غداً أو السبت القادم .

بسم الله
"الالحـاد و نظرية التطور"
يقول سليمان العودة في كتابة مع الله





الإلحاد خرافة تحتقر العقل البشري , قبل أن تكون مذهباً يحتقر الأيمان

لقد أعتقد الملاحده منذوا القدم وفي الحاضر في  الحآدهم على القول:
(
المادة أزلية لا تستحدث ولا تفنى )


وكانوا يعتقدون أن هذا القانون العلمي شيء أثبته العلم فلا مجال للخلاف به .

لكــن هذه المادة التي يتحدثون عنها ويصفونها بهذا الوصف ليست هي المادة التي نعرفها في علم الكيمياء


المادة: كل مايشغل حيزاً من الفراغ وله كتله .


هذا هو التعريف العلمي للمادة بخلاف ما توسع فيه الملاحده حيث قالوا أن الزمن ماده والمكان ماده والطاقة ماده ..!!


وأن الزمن والفراغ وأنا كان مجرد الآ أنه يسرى فيه مواد أثيريه !!


علينا مراجعة قوانين علمية ثبت للجميع صحتها :


1)
قانون حفظ المادة: المادة لاتفني ولا تستحدث من العدم ولمن تتحول من مواد متفاعلة إلى مواد ناتجة وهذه النواتج تتفاعل مع بعضها البعض بنفس المقدار والكتلة .


هذا القانون محض الكيمياء ولكن آنبثق من قوانين عديدة




2)
قانون حفظ الطاقة: الطاقة لاتفنى ولاتستحدث من العدم ولكن تتحول من شكل الى آخر . وهذا أيضاً محض الفيزياء الكلاسيكية ولا يـحق لنا أن تعمم على الفيزياء الكونية.
كما أخطاء آينشتاين في نسبتيه وكونياته .




3)
قانون حفظ الكتله: كتلة المواد المتفاعلة قبل التفاعل تتساوى مع كتلة المواد الناتجة بعد التفاعل .هذا القانون يسـرى في المادة ذات الكتلة (قانون علمي )

خلاف ما قيل آن المادة أزلية لا تستحدث ولا تفنى ..


أذا كيف يتسنى للجيولوجي حساب زمن الصخور والمعادن وطبقات الأرض من خلال "الساعات النوويــة "
 التي تعبر عن تحلل آنوية الذرة في العناصر الكيميائية
.!


مفارقة عجيبة وغريبة

يتوقف علم الفيزياء والكيمياء والإحياء وعلوم الأرض .عند هذه القاعدة الآلحادية

..!!



كيف يجيب الملحد عالم الكيمياء (الذرة) وكذلك كيف يجيب عالم الفيزياء (السرعة والزمن"التسارع")



بل كيف يجيب عالم الأحياء (النمو) وعالم الجبال وعالم البحار ....الخ
كيف يجيب الملحد عن سؤال (الروح) التي تسرى في الجسد الإنسان وتغادره حال النوم جزئياً وحال الموت الى أجل مسمى ؟
كيف يجيب الملحد عن كل شيء متقن منظم في الكون والحياة من وراءه وما وراءه؟



يجيب الملحد كعادته :أن الأمر وجد اتفاقا دون ترتيب !!!!!!!!!

هل يحترم العلم المحض شخصاً يؤمن بالنواميس والسنن والقوانين الفيزيائية الصغيرة ثم يكفر بما وراءها ..!

ويحيل ذلك إلى الفوضى والعشوائية والطبيعة ! .



يقول (ستانلي)

 - أحد المعارضين لهذه النظرية - أن دارون لم يضف كلمـة "مجازاً" إلا في الطبعة الثانية من كتابة ويفسر هذه الإضافة بأنه وقد كان يعيش في عصر يدعي فيه غيره وجود قصد الهي للحياة أراد - في ما يبدو- أن يبين للقارئ أنه لا مكان في حجته لمثل هذا الكلام الديني . وان مشروعـة آلي إلى درجــة
مفـزعــة .



وعليــة فقد كان على قدر من السياسـة أكثر من الأمانة العلميــة والصدق والموضوعيــة .


وهذا مدخل إلى تسييس النظرية !
ومن الملاحظ أن هذه النظرية أستخدم فيها مسلمات علمية لا شك فيها ولاريبه
ولكن التعميم في المفاهيم الخاصـة كن هو محور فشل هذه النظرية

دارون كان ينتقل من الكليات إلى الجزئيات ويسلم بها ..!


.....





يقول (الملحد) أنه ليس هناك من خالق لأنه لا دليل على ذلك من عقل ولا حس ويقول بعض المؤمنين من المسلمين وغير المسلمين :بلى أن للكون خالق . ولكنهم يوافقون الملحدين في أنه لا دليل عقلي على وجوده وأن التصديق بوجوده أمر يعتمد على الإيمان القلبي فحسب ولا على الدليل العقلي فهم يؤمنون بالنقل وما وجد في كتبهم المقدسة

وما جاء على لسان الرسل والأنبياء وعلى سبيل المثال المسلمون يؤمنون بالله غيباً وذلك لأنهم مؤمنون بالقران الكريم (النقل) والسنة النبوية وما جاءت به قال تعالى في مستهل سورة البقرة (الم 1 ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 2 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ 3 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)




يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : أن الإقرار بالخالق وكماله يكون فطرياً ضرورياً في حق من سلمت فطرته . وقد تحتاج الى أدله عليه كثيرة عند تغير الفطرة
قال تعالى :( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض )




أن كثير من علماء الملاحده الطبيعيين يعترفون أن هناك مشاكل وأسئلة محيره لديهم لم يجدوا لها جواباً وخصوصاً في علاقة هذا الكون ونشأته بالخالق .!
ينقل
  (تيلر) عن علماء الأحياء  البريطاني (ميداور) وهو "ملحد" مثله قوله :



 
أن الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبدايات والنهايات أمر خارج - منطقياً -   عن مقدرة العلم الطبيعي .
أذاً لماذا تقحمون أنفسكم في نشأة الكون وعلاقة الخلق بالخالق وتفسرونها حسب عجزكم العلمي والفكري


 !

ل

قد كتب العالم النفساني "كارل بونج" أنه لم يكن من بين كل مرضاي الذي هم في النصف الثاني من عمرهم بعد سن 35 عام أحد لم يكن مشكلته في النهاية هي الظفر بنظرة دينية إلى الحياة
الجانب الوجداني لديهم كان فارغ لذلك قال تعالى : (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي
فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))




ولقد شرحنا لكم عجز هؤلاء الملآحده وبقى لنا أن بين العلاقة بين الملحد والمتطور وعلى ماذكر آنفاً فان مايقال عن الملحد يقال عن المتطور , أن التطور في مفهومـة العلمي هو الطريقة المتدرجة التي نشأت بها الكثرة الحاضرة في الحياة النباتية والحيوانية عن أقدم الكائنات الحية وأكثرها بدائية


وبذلك لايوجد خالق بل يوجد "متطور" نشاء من لاشيء أو من البداية ؟
فالتطور إذاً هو الطريقة التي حدث بها هذا التنوع وليس هو صانع التنوع ولكن الملحدين يتحدثون عنه كما لو كان هو الفاعل





يقول (دارون) في الطبعة الثانية من كتابة أصل الأنواع :
يمكن أن يقال - مجازاً- إن الانتقاء الطبيعي مستمر في تفحصه في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل ثانية - وفي العالم كله - لكل تغير وان دق ,رافضاً للسيئ حافظاً وجامعاً لكل ما هو جيد ,عاملاً في صمت ولطف , كلما سنحت له فرصة لتحسين كل كائن حي بالنسبة لظروف حياته المادية وغير المادية . نحن لا نرى شيئاً من هذه التغيرات البطيئة تحدث , حتى تضع يد الزمان علامــة على الآماد الطويلة التي مضت .

نتقل في المحور القادم من البحث إلى علاقة هذه النظرية
في حركات الاستعمار الأوربية وظهور الماركسية "الشيوعية"


ي ت ب ع أن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق