(1)
يا رب حمداً ليس غيرك يحمد** يا من لهم كل الخلائق تصمد
أبواب كل مملك قد أوصدت ** ورأيت بابك واسعاً لا يـؤصد
(2)
يا فتّاح يا عليم , يا رزّاق يا كريم , تجيب العواقب سليمة .
(3)
تنويه : أنا (أعوذ بالله من هذه الكلمة) غير مسؤول عن أي كلمة أقولها في حياتي , لأني مصدر غير ثقة أساساً عند الأوساط السياسية والبايلوجية خاصة , فلا أثق بأقوالي ولا أفعالي ولا حتى في نفسي , وقد قررت أن أقيم دعوى قضائية على قذفي لنفسي الآن , وبإذن الله سأكسب القضية وأحاكم نفسي شر محاكمة , حتى تتأدب نفسي مع نفسي فـ (ما صديقنا إلا انا) لا تتوافق مع سيكولوجيتي المتيوفيزيائية .
(4)
أما بعد : فلله الأمر من قبل ومن بعد ........
(5)
** مصادري التويتريّة
ذكرت مصادري التويتريّة الغير موثّقة أن أحد الكائنات الحية من ذوات الدم الحار, والتي تمشي على قوائمها الخلفية والتي لها علاقة بالماء والغذاء والهواء ,نهجت نهج المبطلين ,الخارجين ,المارقين ,المزعزعين لأمن وسلامة وراحة بال هذا الوطن المعطاء ... (للجيران والخلان) , وتعكير مزاج الطبقة البرجوازية ومن له صلة بها ولو بالتبنّي , وقد تبيّن لمصادري عن قرب أن هذا الكائن الحي تجاوز الخطوط الحمراء الفاقع لونها عن بعد , بل وصل به الجُرم إلى التطاول على الذات الوزارية السعودية المقدّسة والتي لا يأتيها الباطل من بين أرجلها ولا من تحت منادغها المصونة .
إن من فَعَلَ فِعْلْ هذا المأجور لجهات داخلية -كالمواطن الضعيف والمسكين وذا الحاجة وابن السبيل وما أكل المسؤول ماله وحلاله - يستتاب ثلاث ساعات في زنزانة انفرادية على حدود سيبيريا , فوق أعلى قمة جبل في ذاك ويرش بالماء البارد أو يوضع داخل ثلاجة الهيدروجين تحت درجة غليانه المعروفة , فإن تاب وأناب للوالي وحاشيته وإلا فتُضرب عنقه ثلاث ضربات بالسيف تعزيراً , وتقطع جميع أطرافه من آخر مفاصلها – وجوباً للأحوط ولا أعلم خلافاً معتبراً بين أهل العلم في ذلك – ثم يصلب لتأكل المعلجيّة والغربان والوحران من رأسه جزاءً بما كسب ونكال له وردعاً لأمثاله من الكائنات الحيّة التي بدأت تظهر على السطح هذه الأيام ,والتي بدأت تحاكي معطيات الشتاء العربي المقيت .
(6)
** صالح الشيحي
بحثت في تاريخ هذا الرجل المسمى صالح الشيحي والذي أشك في عقيدته وعقله وولائه ووطنيته التقديسيّة , فوجدته يكتب عن هموم كائنات طفيليّةٍ أخرى يسمى الواحد منها مواطن , ويسلّط الضوء على مطالبها وما تطمح له هذه الكائنات الساذجة من تعليم وصحة وسكن , ثم أرعد وأزبد وصاح وناح وقال : أنا لها أنا لها ... قربا قير الددسن منّي ** فأنا ومشواري طويلٌ , ثم استل قلمه وبدأ يسطّر في الصحافة والتويتر كل ما تراه عيناه أو يسمع به من أوضاع طبيعية تحصل في أي بلد آخر كالصومال مثلاً , ثم تحدّث عن الفقر والجوع وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والجيران والأصحاب والرفاق , كذلك لم يفوّت قضيّة السكن لدى شريحة بسيطة لا تتجاوز 85% من سكّان هذا البلد المعطاء (للجيران والخلان) .
كذلك وجدته يتحدّث عن الصحة وعن مشاريعها وما ينبغي عليها فعله , ثم تحدث عن المعونة والمكرمة التي أقرّها أمير المؤمنين رضي الله عنه والمتعارف عليها بمصطلحها الثيوخراطي "حافز" ولمّح للشروط الطبيعية التي تضعها أي جهة تتقرّب إلى رضا السلطان أومن بيت مال المسئولين كما قالها كبيـــر المارقين الثوريين سهيل اليماني وهذا الآخرالماركسي الروحاني له تاريخ أخضر مشوب بحمرة في التمرد على الواقع الطيّب والجميل والنزيه , بل لا أظن له توبة مقبولة أبداً , فقد تطاول على قداسة وزير بقوله : معالي الوزير .. كل تبن !.
(7)
** قذف المثقفين والمثقفات
لم تقف تجاوزات هذا الكائن الحي عند هذا الحد , فقد قذف المثقفين والمثقفات , القائمين والقائمات آناء الليل فقط حتى الصباح , والذين يجتمعون ويتحلّّقون حول بعضهم كَحِلَق الذكر أو أشد قرباً لبعضهم (ليحولوا دون دخول البرد بينهم) في مشهدٍ إنسانيٍٍ , والله لن تجده في مجتمع خير القرون عليه وعلى صحبه أفضل الصلاة والتسليم , يتدارسون فيها العلم النافع والعمل الصالح .. يا صالح .
تسود بينهم أُلفة ومودة ورحمة وحب وعشق (في الله طبعاً) حتى وإن كان هذا العشق بين رجل وسيم كعبده خال وفتاة فاتنة كحليمة مظفر فهم بلغوا من الطهر والنقاء والصفاء ما لا يعلمه قاذف المحصنات الغافلات الكاسيات الغير عاريات المائلات المميلات رؤوسهن كأسنمة البخت .
قد يرى أحدهم يُقبّل أخرى قُبلة صفراء أو حمراء أو بيضاء , أو يشتبكان بالأيدي على نحو من اللين في القول والعمل , وقد ترى بعضهم يخبط بيده على أي جزء من جسد المثقّفة ,ضاحكاً مستلجّاً قائلاً : (الله يقطع بليسكِ ... معقولة يصير كذا وأنا ما أدري !) والقهقهة تملأ البهو جمالاً ورونقاً ترسم أحرفها بأطياف المحبة الصادقة , فكما جاء في الحديث أن (تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وهم بلا شك يؤجرون عليها فكيف بمن يضحك ويقهقه بل ويحتضن على مذهب (كانوا الناس طيبين والنوايا طيبة ) ! , فأعتقد لا يشك في نزاهتهم وطهرهم ونقائهم إلا متأسلمٌ رجعي ظلامي وحشي يعيش على إرثٍ ديني يعود لأكثر من 1400 سنة هجرية .
(8)
** الكفر بالذات الوزارية
أما الطامة الكبرى والتي قارب فيها من الإلحاد والزندقة والكفر بالذات الوزارية هو ... عزمه على رفع دعوى أو قضية ضد وزير الثقافة والسوالف والحكاوي , الخواجه الذي حذّره من قذف الطاهرين والطاهرات .!!
يا قوم .. يا ناس .. يا آل بو لقفه .. هل هذا إنسان طبيعي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ليصنع مثل هذا الصنيع؟
يا الله ما هذا التطاول !
تذكرت قولاً لإحدى بطلات الجهاد الفني حينما تملّكها رعب من الجيوش الجرارة السينمائية حولها , فقالت : أبي بوي أبي أمي أبي اندومي بالخضار أبي خلاااااص , تجدر الإشارة المرورية هنا إلى أن (أبي) هنا بمعنى أريد !
لا أخفيكم أنّي بدأت أستشعر قرب قيام الساعة من فعل هذا الرجل , ولقد ول ولت نفسي و ول ولت و ول ولت خلفي ومن حويل لي , ولي ولي خان رحمة الله -أفغاني الجنسية عن عمرٍ يناهز الـ المائة حجة- ... عذراً على الاستطراد فالكم الهائل من ثقافتي تحول دون أن أكبح جماحها .
كائنٌ حي يُدعى [مواطن سعودي] يتطاول على [وزير سعودي] ويطالب بمحاكمته شرعاً !
كيف لمثل هذا أن يحصل في بلد التوحيد والكيمياء الحيوية والرسم على جدران الحواري ... ذكريات ثلاثة نفر !
كيف لمثل هذا أن يمر ولو بالخيال لأناس يوحى إليهم صباح مساء ولا ينطقون عن الهوى أبدا !
لا زلت في دهشة من عمري , بل أشك في أن ما أراه وأسمعه حقيقة , وأتمنى أن تكون أحلام يقظة .
(9)
** هم القوم لا يشقى جليسهم
يا أيها العقلاء ,أخبروه بأنهم أهل الوالي وخاصّته , وهم القوم الذين لا يشقى جليسهم , وهم مبرؤون من كل عيب ونقص وسرقة وظلم وجور وكبرياء وغطرسة , بل إن من أهل العلم والصلاح من لا يقول بكفارة المجلس لديهم لانتفاء وجود لغطٍ في مجالسهم , فهي عامرة بذكر الوالي وفضائله ومكرماته وهباته (عليهم) وعفوه وغفرانه (لهم) إن تجاوزوا .
أخبروه بقول الله في أمثال هذا الكائن (ولا تقف ما ليس لك به علم ) الآية ...
فلو علم ما يعملون لضحك قليلاً ثم بكى كثيراً ثم فغر قليلاً ثم رجع للبكاء ثلاث مرات بعد الأكل , بل لو دعا لهم مع أو قبل أذكار الصباح والمساء لكن أقرب للتقوى .
هؤلاء مِن هم مَن يعمل ليل نهار, على خزائن الأرض باطنها وظاهرها ... حفيظٌ عليها ! عليمٌ بمصارفها ومستحقيها !! فمن استأمنهم الوالي على رعيّته فهم إلى العِصمة أقرب , وللزلل والخطأ أبعد .
هؤلاء تتفجر ينابيع الأمانة من أطراف ألسنتهم , وينبثق الصدق من بين براطمهم , وتتحدق الأمانة حول آذانهم , ويتغشاهم التواضع واللين والسؤدد من أعلى رؤوسهم وحتى أخمص كراعينهم .
هؤلاء ممن تبرأ الذمة بقولهم , وتُجاب مطالب الشعب برضاهم , وتخرج من دائرة المواطنة لغضبهم ... فيصبح خارجياً إرهابياً يثير الفتنة , يستحق العقاب والعذاب والنكال والتنكيل .
هؤلاء قومٌ أعز الله الحكومة بهم , ومهما ابتغت الحكومة عزةً بغيرهم أذلّها الله .
أولئك وزرائي فجئني بمثله/ إذا جمعتنا يا صالح المجامع
(10)
** يكفّر عن كل مقالٍ كتبه
نصيحتي أن يتوب إلى الله ثم للوالي توبةً نصوحاً , وأن يكفّر عن كل مقالٍ كتبه فيهم بثورين أملحين أو أربعة حسلان منها اثنين أقرنين لا يثيران الأرض ولا يسقيان الحرث إلا مرّة في الأسبوع , وجميعها مسلّمة لا شية فيهما, ثم ليقم من الليل ويدعو لهم بما يكفي لقضاء صلاة ثلاثة أشهر كما قالها أحد أبناء السابقين الأولين لبيت مال المسلمين والتي تسمى بالصلاة الوليديّة الروتانيّة .
كما يجب عليه وجوب استحبابٍ , بل فرض عين عليه أن يتصدق عليهم بنصف ماله والنصف قليل , قبل أن تغرغر روحه في قبضتهم ، حينها لا تنفع نفسٌ قولها لم تكن قالته قبل القبض عليها وإيداعه في منتجعات الحاير الشاهقة أو شاليهات الرويس اللطيفة .
ثم ليمكن نفسه منهم للقصاص ,وليخلع ردائه وليناولهم مطرق العتم الأخضر بيمينه ثم ليدر لهم ظهره ولا يلتفت لأحدٍ منهم فإنه مصيبه العذاب لا محالة ثم ليقول لهم قولاً بليغا : (( اسلخوا جلدي واطرقوه بكل ما أوتيتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الوالي وعدوكم , ثم فرقوا دمي بين الجرائد الورقية والإلكترونية والقروبات والهاشتاقات حتى يعلم كل من طلعت عليه الشمس بجرمي هذا )) .
لعل وعسى أن تكفّر عن ذنوبه ومعاصيه أو بعضها على الأقل ,لأن جرمه عظيم بلغ مشارق الأرض ومغاربها .
تلك عشرة كاملة ... بينّا فيها ضلالات هذا المبتدع المبتعد عن منهج أهل التطبيل والتلميع , لا نريد منه جزاء ولا شكورا , وإنما نحذره ونحذر كل من تسول له نفسه الأمّارة بالسوء أن يعلم أن القبر أمامه والكذب أمامه وكل ما هو آتٍ آت , ولن نتوانا في فضح مثل هؤلاء في معاقل التويتر ومرابط الفيس بك وكل جهة إعلامية تخدم توجهاتنا ومصالحنا الخاصة والعامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق