الخميس، 4 أغسطس 2011

أصول القرويين في وزيرستان!!


جاء في الأخبار أن إسرائيل أرسلت وفدا علميا إلى الهند ليدرس إمكانية أن تكون الأصول الجينية للبشتون تعود إلى قبائل يهودية!!




 البشتون هم اليوم الخط الأخير في الدفاع عن الإسلام والوقوف بصمود جبار أمام الحملة الأمريكية العاتية التي تحمل شعار الصليبية في يد وعلم الثأر والحقد في اليد الأخرى وقد خططت وهجمت على المنطقة لتدعم قوة وحياة إسرائيل التي تعتبر أنفاسها معدودة طالما البشتون يتـنفسون التوحيد!!





 الخبر غريب ولكن عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم؟! فقد يكون في القرب العرقي بين البشتون واليهود لو حصل؟! (منجاة) للأبرياء من محرقة أمريكا التي تستقوي على القرويين بطياراتها بدون طيار وتقتل منهم الصبية والنساء والشيوخ ولا أحد يسأل (مغول العصر) في عصر المجازر المبررة ولعله من سخرية السياسة أن زعيم المغول البيض المدعو هولاكوباما الأسود يحصل على جائزة نوبل للسلام، يا سلام؟! وأيضا من سخرية السياسة أن هؤلاء القرويين لا يسأل عنهم أحد لا من (ربعهم) المسلمين ولا من (ربع) حقوق الإنسان المظلوم و(شرهتـنا) على منظمة المؤتمر الإسلامي التي شعارها أصمت حتى يأتيك اليقين؟!! خوفنا على القرويين العزل أما رجال البشتون الأشداء في الجبال فلا خوف عليهم وكيف ذلك والله معهم عندما اسقطوا إمبراطورية الشر السوفيتي وسيكون معهم وهم يمرغون انف إمبراطورية الشر الأمريكي في تراب أفغانستان (مقبرة الامبراطوريات)؟!!



اليوم، عادت أخبار هؤلاء القرويين إلى صدر الصحف بانـتظار دراسات هذا الوفد في الهند (غريبة لماذا ذهب إلى الهند ليدرس البشتون مع إنهم صامدون في جبال قندهار؟).. الآن، لعل بعض الصحفيين الغيورين يصورون الحقيقة الدموية عندما تنزل أحدث القنابل على رؤوس الأطفال الرضع فنرى كيف تكون صناعة الموت الامريكية وكيف يكون الجهاد حياة للافغان (رغم أنف اعلام العربية العميلة!!)



 ثم لعلهم يفتحون باب انتهاك حقوق الإنسان البشتوني في جنوب أفغانستان ووزيرستان ومن ثم يفتحون موضوع انتهاك حقوق الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج الذي وضع في طوية البشت!! ولم يعد يستطيع أن يقول حرفاً يخالف ما يراد له أن يقول فنقول (عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق