الصورة باتت واضحة أكثر من إي وقتاً مضى

من يشاهد  الربيع العربي وكيفية تعاطى الغرب معه يعلم علم اليقين أنهم في حيره
 على سبيل المثال أمريكا وحلفاءها في المنطقة لا تريد أنظمة إسلامية ولهذا  حشدت الحشود والجنود وسقطت في تورا بورا وقندهار وبيشاور
الآن تسقط أنظمة عربية حليفة للعم سام
والبديل عدوا لدود لذلك العم
أمريكا تريد النموذج الإسلامي الإيراني وأن أدعت العداء في وسائل الإعلام الا أنها تجد ايران أفضل وأمثل الأنظمة الإسلامية في الشرق الاوسط
أحلام المتصهين بوش في الشرق الأوسط الجديد أصبحت كوابيس للإدارة الإمريكية في الوقت الراهن
عندما هاجم بوش الإرعن بغداد حرك جموع غفيرة من ثوار الربيع العربي ضد أنظمتهم ولكن لم تحن ساعة الصفر
تسليم العراق لأيران ليخفى على العرب سره
وأمريكا ماكنت لتغزو العراق وتجنى ايران ولكن هناك علاقات واستراتجيات واهداف مشتركه
على عكس الماده الإعلامية المقدمة للمتابع العربي حرب وتباين و مهاترات وحشود وهي في حقيقة الأمر
هرطقه إعلامية
خارطة الطريق لم تنتهى بوش بدأ في رسم معالمها والسؤال الآن من سيكمل معالم هذه الخارطه ؟


الشعوب العربية حرمت من التمكين والوصول الى السلطة ومناصب صنع القرار وبعد هذا الربيع 
سوف يتنفس الصعداء هواء الحرية ! 
ولكنها ليست حرية العم سام الذي يتكلم عنها